يحرق نفسه الهندي خوفا

يُحَرِّقُ نَفسَهُ الهِندِيُّ خَوفاً

وَيَقصُرُ دونَ ما صَنَعَ الجِهادُ

وَما فِعلَتُهُ عُبّادُ النَصارى

وَلا شَرعِيَّةٌ صَبَأوا وَهادوا

يُقَرِّبُ جَسمَهُ لِلنارِ عَمداً

وَذَلِكَ مِنهُ دينٌ وَاِجتِهادُ

وَمَوتُ المَرءِ نَومٌ طالَ جِدّاً

عَلَيهِ وَكُلُّ عيشَتِهِ سُهادُ

نُوَدَّعُ بِالصَلاةِ وَداعَ يَأسٍ

وَنُترَكُ في التُرابِ فَلا نُهادُ

أَهالُ مِنَ الثَرى وَالأَرضُ أُمٌّ

وَأُمُّكَ حِجرُها نِعَمَ المِهادُ

إِذا الرَوحُ اللَطيفَةُ زايَلَتني

فَلا هَطَلَت عَلى الرِمَمِ العِهادُ