يحق كساد الشعر في كل موطن

يُحَقُّ كَسادُ الشِعرِ في كُلِّ مَوطِنٍ

إِذا نَفَقَت هَذي العُروضُ الكَواسِدُ

عُفاةُ القَوافي كَالَّذي وَلُماتِها

إِذا هُنَّ لَم يوصَلنَ فَاللَفظُ فاسِدُ

وَمَن عاشَ بَينَ الناسِ لَم يَخلُ مِن أَذاً

بِما قالَ واشٍ أَو تَكَلَّمَ حاسِدُ

وَلَيسَ جِسادٌ في تَرائِبِ كاعِبٍ

كَأَحمَرَ مِنهُ مَضرَبُ السَيفِ جاسِدُ