يكون أخو الدنيا ذليلا موطأ

يَكونُ أَخو الدُنيا ذَليلاً مُوَطَّأً

وَإِن قيلَ في الدَهرِ الأَميرُ المُؤَيَّدُ

وَلا بُدَّ مِن خَطبٍ يُصيبُ فُؤادَهُ

بِسَهمٍ فَيُضحي الصائِدَ المُتَصَيِّدُ

بَقيتُ وَإِن كانَ البَقاءُ مُحَبَّباً

إِلا أَن وَدَدتُ العَيشَ لا يَتَزَيَّدُ

وَسِرتُ وَقَيدي بِالحَوادِثِ مُحكَمٌ

كَما سارَ بَيتُ الشِعرِ وَهُوَ مُقَيَّدِ

وَما العُمرُ إِلّا كَالبِناءِ فَإِن يَزِد

عَلى حَدِّهِ فَهُوَ الرَفيعُ المُشَيَّدُ