تدارك حزن بالقنا آل عامر

تَداركَ حُزنٌ بِالقَنا آلَ عامِرٍ

قَفا حُضُنٍ وَالكَرُّ بِالخَيلِ أَعسَرُ

فَإِنّي بِذا الجارِ الخَفاجِيِّ واثِقٌ

وَقَلبي مِنَ الجارِ العِبادِيِّ أَوجَرُ

إِذا ما عُقَيلِيٌّ أَقامَ بِذِمَّةٍ

شَريكَينِ فيها فَالعِبادِيُّ أَوجَرُ

لَعَمري لَقَد خارَت خَفاجَةُ عامِراً

كَما خَيرُ بَيتٍ بِالعِراقِ المُشَقَّرُ

وَإِنَّكَ لَو تُعطي العِبادِيَّ مَشقَصاً

لَراشى كَما راشى عَلى الطَبعِ أَبخَرُ