لعمر أبيك لا ألقى ابن عم

لَعَمرُ أَبيكَ لا أَلقى اِبنَ عَمٍّ

عَلى الحَدَثانِ خَيراً مِن بَغيضِ

أَقَلُّ مَلامَةً وَأَعَزُّ نَصراً

إِذا ما جِئتَ بِالأَمرِ المَريضِ

كَساني حِلَّةً وَحَبا بِعِنسٍ

أَبُسُّ بِها إِذا اِضطَرَبَت غُروضي

غَداةَ جَنى بَنِيَّ عَلَيَّ جُرماً

وَكَيفَ يَدايَ بِالحَربِ العَضوضِ

فَقَد سَدَّ السَبيلَ أَبو حُمَيدٍ

كَما سَدَّ المُخاطَبَةَ اِبنُ بيضِ

فِإِن تَمنَع سُهولَ الأَرضِ مِنّي

فَإِنّي سالِكٌ سُبُلَ العَروضِ