أحقا أن جيرتنا استحبوا

أَحَقاً أَنَّ جيرَتَنا استَحَبّوا

حُزونَ الأَرضِ بِالبَلَدِ السَخاخِ

إِلى عُقرِ الأَباطِحَ مِن ثَبيرٍ

إِلى ثَورٍ فمَدفَعٍ ذي مُراخِ

فَتِلكَ ديارُهُم لَم يَبقَ مِنها

سِوى طَلَلِ المُعَرَّسِ والمُناخِ

وَقَد تَغنى بِها في الدارِ حُورٌ

نَواعِمُ في المَجاسِدِ كالإِراخِ

وَوَجدي بِالأَحِبَّةِ يَومَ بانوا

كَوَجدِ الصادِ بِالماءِ النُقاخِ

وَوَجدي دائِمٌ لَهُم وَعَهدي

مَتينٌ ما يَعودُ إِلى انفِساخِ