ألقصر فالنخل فالجماء بينهما

أَلقَصرُ فالنَخلُ فَالجَمّاءُ بَينَهُما

أَشهى إِلى القَلبِ مِن أَبوابِ جَيرونِ

إِلى البَلاطِ فَما حَازَت قَرَائِنُهُ

دُورٌ نَزَحنَ عَن الفَحشاءِ والهونِ

قَد تَكتُمُ الناسُ أَسراراً وَأَعلَمُها

وَلا يَنالونَ طِوالَ الدَهرِ مَكنوني

لا يَصرِمُ الوُدَّ مِنّي بُعدُ دارِهُم

وَلا تَطاولُ هَذا الدَهرِ يُسليَني