بان الخليط الذي كنا به نثق

بانَ الخَليطُ الَّذي كُنّا بِهِ نَثِقُ
بانوا وَقَلبُكَ مَجنَونٌ بِهِم عَلِقُ
تُنيلُ نَزراً قَليلا وَهيَ مُشفِقَةٌ
كَما يَخافُ مَسيسَ الحَيَّةِ الفَرِقُ
يا أُمَّ عِمرانَ ما زالَت وَما بَرِحَت
بيَ الصَبابَةُ حَتّى شَفَّني الشَفَقُ
لا أَعتَقَ اللَهُ رِقّي مِن صَبابَتِكُم
ما ضَرَّني أَنَّني صَبُّ بِكُم قَلِقُ
ضَحِكتِ عَن مُرهَفِ الأَنيابِ ذي أُشُرٍ
لا قَضَمٌ في ثَناياهُ وَلا رَوَقُ
يَتوقُ قَلبي إِلَيكُم كي يُلاقيَكُم
كَما يَتوقُ إِلى مَنجاتِهِ الغَرِقُ
- Advertisement -