زعموا بأن البين بعد غد

زَعَموا بِأَنَّ البَينَ بَعدَ غَدٍ

فالقَلبُ مِمّا أَحدَثوا يَجِفُ

والعَينُ مُنذ أُجِدَّ بَينُهمُ

مِثلَ الجُمانِ دُموعُها تَكِفُ

وَمَقالُها وَدُموعُها سُجُمٌ

أَقلِل حَنينَكَ حينَ تَنصَرِفُ

تَشكو وَنَشكو ما أَشَتَّ بِنا

كُلٌّ بِوَشكِ البَينِ مُعتَرِفُ