فإن تنج منها يا أبان مسلما

فَإِن تَنجُ مِنها يا أَبانُ مُسَلَمّاً

فَقَد أَفلَتَ الحَجّاجَ خَيلُ شَبيبِ

وَكادَ غَداةَ الدَيرِ يُنفِذُ حِضنَهُ

غُلامٌ بِطَعنِ القِرنِ جِدُّ طَبيبِ

وَأُنسَوهُ وَصفَ الدَيرِ لَمّا رَآهُمُ

وَحَسَّنَ خَوفُ المَوتِ كُلَّ مَعيبِ