لبشرة أسرى الطيف والخبت دونها

لِبشرَةَ أَسرى الطَيفُ وَالخَبتُ دونَها

وَما بَينَنا مِن حَزنِ أَرضِ وبيدِها

وَقَرَّت بِها عَيني وَقَد كُنتُ قَبلَها

كَثيراً بُكائي مُشفِقاً مِن صُدودِها

وبِشرَةُ خَودٌ مِثلُ تِمثالِ بيعَةٍ

تَظَلُّ النَصارى حَولَها يَومَ عيدِها