لعمري لئن لم يجمع الله بيننا

لَعمري لَئن لَم يَجمَعِ اللَهُ بَينَنا

بِما شاءَ لا نَزدادُ إِلّا تَنائيا

أَعُدُّ اللّيالي إِذ نَأيتَ وَلَم أَكُن

بِما زَلَّ مِن عَيشي أَعُدُّ اللّياليا

أَخافُ اِنقِطاعَ العَيشِ دونَ لِقائِكُم

بِأَرضٍ وَلَو مَنَّيتُ نَفسي الأَمانيا

إِذا ما بَكى ذو الشَجوِ أَصغَيتُ نَحوَهُ

وَآسَيتُهُ بِالشَجوِ مادامَ باكيا