ما ضركم لو قلتم سددا

ما ضَرَّكُم لَو قُلتُمُ سَدَداً

إِنَّ المَنيَّةَ عاجِلٌ غَدُها

وَلَها عَلَينا نِعمَةٌ سَلَفَت

لَسنا عَلى الأَيامِ نَجحَدُها

لَو تَمَّمَت أَسبابَ نِعمَتِها

تَمَّت بِذَلِكَ عِندَنا يَدُها

إِنّي وَإِيّاها كَمُفتَتِن

بِالنارِ تُحرِقُهُ وَيَعبُدُها