أصبح ديني الذي أدين به

أصبحَ ديني الذي أدينُ بهِ

ولَستُ منهُ الغداةَ مُعتَذِرا

حُبُّ عليٍّ بعدَ النبِيِّ ولا

أشتُمُ صِدّيقاً ولا عُمَرا

ثم ابنِ عفانَ في الجنانِ معَ ال

أبرارِ ذلك القتيل مُصطَبِرا

ألا ولا أشتُمُ الزُّبيرَ ولا

طلحة إن قال قائلٌ غدَرا

وعائشٌ الأمُّ لستُ أشتُمُها

من يفتريها فنحنُ مِنهُ بَرا