ألام على شكر الوصي أبي الحسن

أُلامُ على شُكرِ الوصِيّ أبي الحَسَن

وذلكَ عِندي مِن عَجائِبِ ذا الزَّمَن

خليفةِ خيرِ الناسِ والأوّل الذي

أعانَ رسول الله في السِّرِّ والعَلَن

ولولاهُ ما عُدَّت لهاشمٍ امرَةٌ

وكانت على الأيّام تُفضَح وتُمتَهَن

فولَّى بني العبّاس ما اختصّ غَيرَهم

ومن منهُ أولى بالتكرُّم والمِنَن

فأوضحَ عبدُ الله بالبَصرَةِ الهُدى

وفاضَ عبيد الله جوداً على اليَمَن

وقَسَّمَ أعمالَ الخِلافةِ بينَهُم

فلا زِلتُ مربوطاً بِذا الشُّكرِ مُرتَهَن