أما ترى ذا الفلك السائرا

أما ترى ذا الفلكَ السائِرا

أبيتُ من هَمٍّ به ساهرا

مُفكِّراً فيه وفي أمرهِ

فما أرى خَلقاً به خابِرا

يُخبِرُ عن لُطفِ تدابيرهِ

وكيفَ أضحى لِلوَرَى حاضِرا

يا ليتَ شِعري هل أُرى مرَّةً

أكونُ في أبراجهِ سائرا

أكونُ مع طالعهِ طالِعاً

طَوراً ومع غائِرهِ غائرا

حتى أرى جُملة تدبيرهِ

وأعرِفَ المستُورَ والظاهرا