بكرت تلومك مطلع الفجر

بَكَرَت تَلومُكَ مطلَعَ الفجرِ

ولقد تلومُ بغيرِ ما تدري

ما إن ملكتُ مصيبةً نزَلت

إذ لا يحكَّم طائعاً أمري

ملك الملوك عليَّ مقتدراً

يُعطي إذا ما شاء من يُسرِ

فلَرُبَّ مُغتَبِطٍ بمُرزِئةٍ

ومُفَجَّعٍ بنوائِبِ الدَّهرِ

ومكاشحٍ لي قد مدَدتُ لهُ

نحراً بلا ضَرعٍ ولا غمرِ

حتَّى يقول لِنفسِهِ لهفاً

في أي مذهبٍ غايةٍ أجري

وترى قناتي حيثُ يغمزها

غمزَ الثقافِ بطيئةِ الكسرِ