وصاحب ونديم ذي محافظة

وصاحبٍ ونديمٍ ذي مُحافظةٍ

سَبطِ اليَدَينِ بشربِ الراحِ مفتونِ

نامدتهُ ورواقُ الليلِ منخرقٌ

تحت الصباحِ دفيناً في الرّياحينِ

فقلتُ خذ قال كفّي لا تُطاوعُني

فقلتُ قُم قال رِجلي لا تُواتيني

إني غفلتُ عن الساقي فصَيَّرني

كما تراني سليبَ العقلِ والدِّينِ