أبى الدهر أن يقنى الحياء ويندما

أَبى الدَهرُ أَن يَقنى الحَياءَ ويندما

وَأن يَمحوَ الذَنبَ الَّذي كانَ قَدَّما

وَأَن يَتَلَقّى وَجهُ عَتبيَ وَجهُهُ

بِعُذرٍ يُغشِّي صَفحَتَيهِ التَذَمُما

سَتَعلَمُ بَعدي مَن تَكونُ سُيوفُهُ

إِلى كُلِّ صَعبٍ من مراقِيكَ سُلّما

سَتَرجِعُ إِن حاوَلتَ دونيَ فَتكَةً

بِأخجَلَ مِنهُ المُبارز أَحجَما