أترى اللقاء كما نحب يوفق

أَتُرى اللِقاءَ كَما نُحِبُّ يُوَفَّقُ

فَنَظَلُ نُصبِحُ بِالسُرورِ وَنَغبَقُ

حَتّامَ تُمطِلُني اللَيالي قُربَ مَن

قَلبي لَهُ مُتَشَوِّفٌ مُتَشَوِّقُ

مَلِكٌ أَغَرُّ أَغارُ أَن تَحظى بِهِ

لِسوايَ أَلحاظٌ وَلَحظي مُملَقُ

أَفدي أَبا الجَيشِ المُوَفَّقَ إِنَّهُ

لَلمَكرُماتِ مُيَسَّرُ وَمُوَفَّقُ

باهى بِهِ الزَمانَ البهيُّ كَأَنَّهُ

نَشرٌ عَلى وَجهِ الزَمانِ وَرَونَقُ

مَلكٌ إِذا فُهنا بِطيبِ ثَنائِهِ

ظَلَّت بِهِ أَفواهُنا تَتَمَطَّقُ

حَسبُ الرِئاسَةِ أَن غَدَت مزدَانَةً

بِسَناه فَهوَ التاجُ وَهيَ المفرقُ