أرى الدنيا الدنية لا تواتي

أَرى الدُنيا الدَنيَّةَ لا تُواتي

فَأَجمَلْ في التَصَرُّف وَالطلابِ

وَلا يَغرُركَ مِنها حُسنُ بُردٍ

لَهُ عَلَمانِ مِن ذَهَب الذَهابِ

فَأوّلُها رَجاءٌ مِن سَرابٍ

وَآخرُِها رِداءٌ مِن تُرابِ