أنام وما قلبي عن المجد نائم

أَنامُ وَما قَلبي عَنِ المَجدِ نائِمُ

وَإِنَّ فُؤادي بِالمَعالي لَهائِمُ

وَإِن قَعُدَت بي عِلَّةٌ عَن طِلابِها

فَإِنَّ اِجتِهادي في الطِلابِ لَقائِمُ

يَعِزُّ عَلى نَفسي إِذ رُمتُ راحَةً

بِراحٍ فَتُثنيني الطِباعُ الكَرائِمُ

وَأَسهَرُ لَيلي مُفكراً غَيرَ طاعِمٍ

وَغَيري عَلى العِلّاتِ شَبعانُ نائِمُ

يُنادي اِجتِهادي إِن أَحَسَّ بِفَترَةٍ

أَلا أَينَ يا عَبّادُ تِلكَ العَزائِمُ

فَتَهتَزُّ آمالي وَتَقوى عَزائِمي

وَتُذَكِرُني لذَاتِهُنَّ الهَزائِمُ