أيا ملكا عمني فضله

أَيا مَلِكا عَمَّني فَضلُهُ

وَلَم ألف في بَحر نُعماه زَجرا

عَهِدنا البِحار لِزَجرٍ وَمَدٍّ

وَتأبى بِحارُ أَياديكَ جَزرا

دَعَونا الأَمانيَ لَمّا رَضيتَ

فَجاءَت تَوالي عَلَينا وَتَترى

فَلَم يَبقَ لي أَمَلٌ أرتَجيه

سِوى أَن أَقومَ بِنُعماكَ شُكرا

بَقيتَ وَلا مُلكَ إِلّا وَقَد

غَدا مِلكَ كَفِّكَ قَهراً وَقَسرا