أيها الفائق أهل ال

أَيُّها الفائِقُ أَهلَ ال

عَصرِ في مَرأى وَمَخَبرْ

لَكَ آراءٌ مَتى تَن

هَدْ إِلى الأَعداء تَظفَرْ

وافَقَ العَنبَرُ مِن لَف

ظِكَ مِن ذهنيَ مِجمَرْ

فَعَرَفنا بِذَكيّ ال

عَرف ماقَد كانَ مُضمَر

وَلَعَرفُ الكَلِم العَذ

ب مِنَ العَنبَر أَعطَرْ

وَسألنا صَقر أَطيا

رِك بِالسِرِّ فَأخبَرْ

وَغَدا النَسرُ خَطِيباً

إِذ غَدا القِرطاس مِنبَرْ

وَبَدا ما كانَ يخفى

وَفَشا ما كانَ يُستَرْ

نَظمُ دُرٍّ يَستَبي القَل

بَ مَتى يُنظَم وَيُنثَرْ

دَلَّني أَنَّكَ في الخُل

صان مَعقودٌ بِخِنصَرْ

دُمتَ في عَيش هِنيٍّ

صَفوُهُ غَيرُ مُكَدّرْ