تظن بنا أم الربيع سآمة

تَظُنُّ بِنا أُمُّ الرَبيع سآمَةً

أَلا غَفَرَ الرَحمانُ ذَنبا تُواقِعُهْ

أَأَسأمُ ظَبيا في ضُلوعي كِناسهُ

وَبَدرَ تَمامٍ في فُرادي مَطالِعُهْ

وَرَوضَةَ حُسنٍ أَجتَني مِن ثِمارِها

وَبارِدَ ظَلمٍ لَم تُكَدّر شَرائِعُهْ

إِذا سَئِمَت كَفّي نَوالاً تُفيضُهُ

عَلى مُعتَفيها أَو عَدُوّا تُقارِعُهْ