دارى الغرام ورام أن يتكتما

دارىَ الغَرامَ وَرامَ أَن يَتَكَتَّما

وَأَبى لِسانُ دُموعِهِ فَتَكَلَّما

رَحَلوا وَأَخفى وَجدَهُ فَأَذاعَهُ

ماءُ الشُجون مُصرّحا وَمجمجما

وَسايَرَتُهُم وَاللَيلُ غُفلٌ ثَوبُهُ

حَتّى تَراءى لِلنَواظِرِ مَعلما

فَوَقفتُ ثَمَّ محيّراً وَتسلّبت

مِني يَدُ الاصباحِ تِلكَ الأُنجُما