قيدي أما تعلمني مسلما

قَيدي أَما تَعلمني مُسلما

أَبَيتَ أَن تُشفِقَ أَو تَرحَما

دَمي شَرابٌ لَكَ وَاللَحمُ قَد

أَكَلتهُ لا تَهشم الأَعظُما

يُبصِرُني فيكَ أَبو هاِشمٍ

فَيَنثَني وَالقَلبُ قَد هُشِّما

اِرحَم طُفَيلاً طائِشاً لُبّهُ

لَم يَخشَ أَن يأتيكَ مُستَرحِما

واِرحَم طُفَيلاً طائِشاً لُبّهُ

جَرّعتَهُنَّ عَلَيهِ لِلبُكاء العَمى

مِنهُنَّ مَن يَفهَم شَيئاً فَقَد

خِفنا عَلَيهِ لِلبُكاء العَمى

وَالغَيرُ لا يَفهَمُ شَيئاً فَما

يَفتَحُ إِلّا للرّضاعِ فَما