كذبت مناكم صرحوا أو جمجموا

كَذبَت مُناكُم صَرّحوا أَو جَمجِموا

الدين أَمتَنُ وَالسَجيَّةُ أَكرَمُ

خُنتُم وَرُمتُم أن أَخون وَرُبَّما

حاوَلتُمُ أَن يُستَخَفَّ يَلَملَمُ

وَأرَدتُمُ تَضييقَ صَدرٍ لَم يَضِق

وَالسُمرُ في ثُغَر النحورِ تُحَطَّمُ

وَزَحَفتُمُ بِمَحالِكُم لِمُجَرّبٍ

ما زالَ يَثبُتُ لِلمَحال فَيَهزِمُ

أَنّى رَجَوتم غَدرَ من جَرَّبتمُ

مِنهُ الوَفاءَ وَظُلمَ مَن لا يَظلِمُ

أَنا ذَلِكُم لا البَغيُ يُثمِرُ غَرسُهُ

عِندي وَلا مَبنى الصَنيعَة يُهدَمُ

كُفّو وَإِلّا فاِرقُبوا ليَ بَطشَةً

يُلقى السَفيهُ بِمِثلِها فَيُحلَّمُ