لج الفؤاد فما عسى أن يصنعا

لَجّ الفُؤادُ فَما عَسى أَن يَصنَعا

وَلَقَد نُصحتُ فَلَم أَرِد أَن أَسمَعا

أَسفي أَوَدُّ وَلا أَوَدُّ وَأغتَدي

وَأَروحُ أحفَظُ عَهدَ مَن قَد ضَيَّعا

ما كانَ ظَنّي أن أَجودَ بِمُهجَتي

حُبّا وَأقنَعَ بِالسَلامِ فأمنَعا

يا هاجرينَ قَد اشتَفَيتُم فارفَقوا

وَهَبوا لِعَثرَةِ عاشِقٍ لَكُم لعا

رُدّوا بِرَدِّكُمُ السَلامَ حُشاشَةً

لَم تَبقَ لَولا أَنَّ فيكُمُ مَطمَعا