لك الحمد من بعد السيوف كبول

لَكَ الحَمدُ مِن بعدِ السُيوف كُبولُ

بِساقيَّ مِنها في السُجون حُجولُ

وَكُنّا إِذا حانَت لِحَربٍ فَريضَةٌ

وَنادَت بِأَوقاتِ الصَلاة طُبولُ

شَهِدنا فَكَبَّرنا فَظَلَّت سُيوفُنا

تُصَلّي بِهاماتِ العِدى فَتُطيلُ

سُجودٌ عَلى إِثرِ الرُكوعِ مُتابَعٌ

هُناكَ بِأَرواحِ الكُماةِ تَسيلُ