وشمعة تنفي ظلام الدجى

وَشَمعَةٌ تَنفي ظَلام الدُجى

نَفيَ يَدي العُدم عَن الناسِ

قَد جَعَل الرَحمان مِن لُطفِهِ

حَياتَها في القَطع لِلرأسِ

ساهَرتُها وَالكأسُ يَسعى بِها

مَن ريقُهُ أَشهى مِنَ الكأسِ

ضياؤُها لا شَكَّ مِن وَجهِهِ

وَحَرُّها مِن حَرّ أَنفاسي