ولما التقينا للوداع غدية

وَلَما التَقينا للوَداع غُدَيَّةً

وَقَد خَفَقَت في ساحَة القَصر راياتُ

وَقُربَتِ الجُردُ العِتاقُ وَصُفِّقت

طُبولٌ وَلاحَت لِلفِراق عَلاماتُ

بَكَينا دَماً حَتّى كأنَّ عُيونَنا

لجري الدُموع الحُمر مِنها جِراحاتُ

وَكُنّا نُرَجّي الأوبَ بَعدَ ثَلاثَةٍ

فَكَيفَ وَقَد طالَت عَلَيها زياداتُ