يا قمرا أصبح لي مالكا

يا قَمَراً أَصبَحَ لي مالِكا

لا تَترُكَنّي هَكَذا هالِكا

وَفَلذَةَ الكبدِ الَّتي ضَمَّها

مَبيتُها الدهرَ بأوحالكا

رَقَّ عَلى قَلبِ العَميدِ الَّذي

يَوَدُّ أَن يَجري عَلى بالكِا

حسنت في خَلق وَخُلقٍ فَلِم

رَضيتَ بِالقُبحِ لِأَفعالِكا