أما ترى البركة الغراء قد لبست

أَما تَرى البِركَةَ الغَرّاءَ قَد لَبِسَت

نُوراً مِنَ الشَمسِ في حافاتِها سَطَعا

وَالبَهوُ مِن فَوقِها يُلهيكَ مَنظَرُه

كَأَنَّهُ مَلكٌ في دَستِهِ اِرتَفَعا

وَالماءُ مِن تَحتِهِ أَلقَى الشُعاعَ عَلى

أَعلى سَماوَتِهِ فَارتجّ مُلتَمِعا

كَأَنَّهُ السَيفُ مَصقولاً تُقلِّبُهُ

كَفُّ الكَميِّ إِلى ضَربِ الكَميّ سَعى