بنفسي أخ قد برني بشكاته

بِنَفسي أَخٌ قَد بَرّني بِشكاتِهِ

وَلَم يَجعَلِ الحمى حمى دونَ مالِه

فَطابَ ثَناءً بَينَ أَثناءِ سُقمِهِ

كَطيبِ نَسيمِ الريحِ عِندَ اِعتِلالِه

بِودّي لَو نَفَّستُ عَنهُ سقامَهُ

بِنَفسِيَ لَو نافَستُهُ في اِحتِمالِه

فَلَم تُصِبِ الأَوصابُ راحَةَ جِسمِهِ

وَلَم تَخطر الأَشجان يَوماً بِبالِه