سباني غزال أطار الرقاد

سَباني غَزالٌ أَطارَ الرُقادَ

فَأَهلاً بِسَبيِ الغَزالِ الرَبيبِ

تَفَرّدَ بِالحُسنِ دُونَ الحِسانِ

فَأَسكَنَهُ الحُبُّ حبّ القُلوبِ

وَتاهَ بِطَرفٍ يَسيلُ الدِماءَ

تَرى فيهِ حُمرَةَ سَيفٍ خَضيبِ

اِذا ما بَدا طالِعاً وَجهُهُ

طُلوعَ الهِلالِ بِرَغمِ الرَقيبِ

فَأَنجُمُ بَهجَتِنا في الطُلوعِ

وَأَنجُمُ وَحشَتِنا في الغُروبِ