ما سبى عقلي المدام الرحيق

ما سَبى عَقلي المدام الرَحيقُ

بَل جُفونٌ نَشوانُها لا يفيقُ

حينَ غُصنُ الشَبابِ غَضٌّ وَريقٌ

وَمَزاجُ الشَبابِ غَضٌّ وَريقُ

ثُمَّ بانَ الصبا وَعَفَّ التَصابي

وَتَجافى الهَوى وَخَفَّ الحَريقُ