ألا هل إلى داري بوادي طويلع

أَلا هَل إِلى داري بِوادي طُوَيلِعٍ

وَإِن بَعُدَت بِعدَ الرَحيلِ قُفولُ

وَهَل عائِدٌ فيها الزَمانُ الَّذي مَضى

قَصيراً فَلي حُزنٌ عَلَيهِ يَطولُ

وَهَل لِصَدى قَلبي إِلى وَردِ مَورِدِ ال

حِمى وَالشَرابِ السَلسَبيلِ سَبيلُ

وَهَل مِن هَجيرِ الهَجرِ لي بِظِلالِها

مَقيلٌ وَمِن سوءِ العِثارِ مُقيلُ