أنا بالموت عشت في الأحياء

أَنا بِالمَوتِ عِشتُ في الأَحياءِ

ناعِمَ العَيشِ في الهَوى بِشَقائي

وَلَهُ بِالبَراءِ مِن عُذَّلي فيهِ

لَدَيهِ قَد صَحَّ عَقدُ وَلائي

أَيُّ وَجدٍ بَينَ الوَرى مِثلُ وَجدي

بِفَنائي وَجَدتُ فيهِ بَقائي

وَبِذُلّي لَدَيهِ لاقَيتُ عِزّي

وَبِفَقري إِلَيهِ نِلتُ غَنائي

فَهوَ لي صاحِبٌ إِذا أَنا سافَرتُ

وَفي الأَهلِ أَرأَفُ الحُلَفاءِ

جامِعٌ لِلنَقيضِ فِيَّ عَلَيهِ

دونَ قَومي جَعَلتُ وَقفاً هَوائي

وَلَهُ ما بِهِ وَجَدتُ وُجودي

قَبلَ كَوني وَشِدَّتي وَرَخائي