أنسى بذكرك من ناسيك أوحشني

أَنسى بِذِكرِكَ مِن ناسيكَ أَوحَشَني

وَفيكَ عايَنتُ فَقدي عَينُ وِجداني

فَيا بَقائي لِنَفسي في الفَناءِ بِهِ

أَدَمَ عَلَيَّ فَناءً فيكَ أَبقاني

فَإِنَّني لَم أَجِد نَفذاً لِقَطرِ سَماً

صارَت لِأَرضِكَ لَولا صِرتُ سُلطاني

لِذا عَلى كُلِّ إِنسِيٍّ عَلَوتُ وَدا

نَت لي بِدينِكَ طَوعاً عُصبَةُ الحاني