أول وجدي ماله آخر

أَوَّلُ وَجدي مالَهُ آخِرُ

وَباطِني بَينَ الوَرى ظاهِرُ

وَشَرعَتي في الحُبِّ مَبذولَةٌ

يَؤُمُّها الوارِدُ وَالصادِرُ

وَسُنَّتي فيهِ لِأَهلِ التُقى

يَرفُضُها مِن جَهلِهِ الفاجِرُ

وَدَعوَتي جامِعَةٌ لِلوَرى

يَدعو بِها المُؤمِنُ وَالكافِرُ

وَسَرحَةُ الآرامِ في رامَتي

آنِسَةٌ لَيسَ بِها نافِرُ

وَزائِغاً أَصبَحَ عَن رُشدِهِ

لِغَيرِ مَغنى مَشهَدي الزائِرُ

فَمُنكَري لَيسَ لَهُ عارِفٌ

وَخاذِلي لَيسَ لَهُ ناصِرُ

وَمَوثَقي لَيسَ لَهُ مُطلِقُ

وَمُطلَقي لَيسَ لَهُ آسِرُ