أيسرني أني أسمى طائعا

أَيَسُرُّني أَنّي أُسَمّى طائِعاً

وَأَنا الشَهيدُ عَلَيَّ بِالعِصيانِ

أَو مُنَعَّماً وَأَنا بِمالِيَ باخِلٌ

أَو صادِقاً وَالإِفكُ وَصفُ لِساني

لا وَالَّذي سَتَرَ القَبيحَ عَلَيَّ مِن

فِعلي وَمِن إِحسانِهِ أَولاني

لَم أَرضَ مِنّي ما سَخَطتُ مِنَ الوَرى

أَو كُنتُ ذاكَ فَلَستُ بِالإِنسانِ