إذا المولى لعبد صار سمعا

إِذا المَولى لِعَبدٍ صارَ سَمعاً

وَعَيناً في الرِضى وَيَداً وَرِجلا

فَلَم ذا في الأَحَبِّ إِلَيهِ يَنفي

مَقالَةَ مَن يَقولُ بِهِ تَجَلّى

وَلَستُ بِذا أُدينُ وَإِن أَدنى

مَقالي فيهِ مِن ذا القَولِ أَعلى

لِأَنّي مُذ تَأَتّى مِنهُ سَمعي

تَجَلّى عَنهُ طَرفي ما تَجَلّى

وَهَل أَقصى وَبِالأَقصى رَآهُ

فُؤادي بِالدُنُوِّ وَقَد تَدَلّى