تغربت عن أهلي إليكم فكنتم

تَغَرَّبتُ عَن أَهلي إِلَيكُم فَكُنتُم

أَوَدَّ وَأَحنى مِن أَودِّ عَشيرَتي

وَكانَت لِقَلبي لَوعَةٌ بِهَواكُمُ

وَبِتُّم فَصارَت لَوعَةٌ فَوقَ لَوعَتي

وَلَم أَفقِدِ الأَوطانَ حَتّى رَحَلتُم

وَدَجتُم لِنَفسي غُربَةً مَعَ غُربَتي