توهم الجاهل المغرور عن سفه

تَوَهَّمَ الجاهِلُ المَغرورُ عَن سَفَهٍ

أَنَّ الفَضيلَةَ في الإِثراءِ لِلرَجُلِ

وَظَنَّ أَنَّ لِباسَ الزُهدِ مَنقَصَةٌ

إِذا غَدا المَرءَ عَرياناً مِنَ الحُلَلِ

وَما دَرى لِتَعاميهِ وَغَرَّتهُ

بِأَنَّ حِليَةَ أَهلِ الفَضلِ في العَطَلِ