حمول لأعباء الهوى غير طالع

حَمولٌ لِأَعباءِ الهَوى غَيرُ طالِعٍ

لَواشٍ وَلا عاصٍ لِما أَمَرَ الحُبُّ

مَشوقٌ إِلى نَجدٍ بِأَكنافِ عالِجٍ

يُعالِجُ أَوصاباً عَزيزَ لَها الطَبُّ

تُقَلِّبُهُ أَيدي الصَبابَةِ وَالأَسى

بِمَنزِلِ قَومٍ ما لَهُ عِندَهُم قَلبُ