دور الوجود لعيني

دَورُ الوُجودِ لِعَيني

بُكَورِهِ قَد تَسَلسَل

كَما لِآخِرِ آنٍ

تاليهِ يُصبِحُ أَوَّل

وَذا مِثالٌ قَريبٌ

عَنهُ البَعيدُ مُغَفَّل

وَلَيسَ في الحَقِّ شَيءٌ

بِباطِلِ الحَقِّ يُبطَل

وَمُجمَلُ القَولِ فيهِ

بَينَ الأَنامِ مُفَصَّل

وَكُلُّ مَصروفِ مالٍ

عَلى الوَكيلِ مُكَمَّل

فَعُذرُ كُلِّ مُضيعٍ

لِحافِظٍ لَيسَ يُقبَل