سرى طيفها وهنا فلله ما أهنا

سَرى طَيفُها وَهناً فِلِلَّهِ ما أَهنا

كَرىً فيهِ فُزنا بِاللَبانَةِ مِن لُبنى

وَيا حَبَّذا ذاكَ الخَيالُ الَّذي سَرى

إِلى المَسجِدِ الأَقصى مِنَ المَسجِدِ الأَدنى

فَأَشهَدَنا بِالغَيبِ فيهِ حُضورُهُ

وَغَيَّبَنا في حالِ مَشهَدِهِ عَنّا

وَأَبدى لَنا مِن لُطفِ لِمياءَ صورَةً

شَهِدنا بَها مِن حُسنِها ذَلِكَ المَعنى