عرض الحياة لقلما يسعى له

عَرَضُ الحَياةِ لَقَلَّما يَسعى لَهُ

مَن جَوهَرُ العَلياءِ بَعضُ طِلابِهِ

وَمَواسِمُ اللَذاتِ في عَمرِ الفَتى

كَالبَرقِ أَومَضَ في خِلالِ سَحابِهِ

بَل إِنَّما يَسعى اللَبيبُ لِقوتِهِ

وَلِسَترِ عَورَتِهِ وَكَشفِ حِجابِهِ

لَم يُثنِهِ عَن ظِلِّ ضالِ طُوَيلِعٍ

وَشَرابِهِ خَدعُ الفَلا بِسَرابِهِ