علام والقد منك عادل

عَلامَ وَالقَدُّ مِنكَ عادِل

قَتَلتِ بِالهَجرِ غَيرَ قاتِل

وَكَيفَ أَعرَضتِ عَن وِصالي

وَصِدقَ وُدّي إِلَيكَ واصِل

يا رَبَّةَ الحُسنِ وَالمَعاني

وَزينَةَ الدُرِّ وَالخُلاخِل

جودي عَلى فاقَتي بِوَصلٍ

يَقطَعُ ما بَينَنا الرَسائِل

وَراقِبي اللَهَ في ضَعيفٍ

أَمسى لِثَقيلِ الغَرامِ حامِل

بِهِ غَليلٌ لَدَيكَ يُشفى

بِضَمِّ ما ضَمَّتِ الغَلائِل

وَعاوِدي وَصلَهُ وَعودي

جِسماً بَراهُ السَقامُ ناحِل

وَلا يُرَوّي سِواكِ صَبّاً

مَدمَعُهُ في هَواكِ سائِل